.
.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إليكم اليوم ..
قصة .. ترويها .. إمراة ..
القصة راقَتَ لي .. بالتأكيد .. ستروق لكم
استمعوا .,,
.
في يوم الثلاثاء ... و بينما أنا منهمكة في العمل ...
و تحضير ما علي تحضيره ....
أحسست ُ بالتعب ... ( رغم أن الوقت ما زال مبكرا ) ...
قررت ُ الخروج لعلي أرتاح مع استنشاق الهواء ....
كان مو عد الرحلة بالطائرة قد قرب ... و لم أنهي عملي ....
قاربت الساعة الواحدة ظهرا ....
رُغم ذلك لم تكن لي رغبة للعودة لمكتبي و قضاء جميع ما يجب قضاءه ...
و بعد استرخائي ... ذهبت لأكمل المسيرة .... و أنا في طريقي
إلى المكتب ....
قد شد انتباهي كائن حي غريب لا أدري ما جنسه .... ربما السبب في طريقة مشيته
أو في شعره الكثيف الذي عجز عن تمشيطه أو ربما من نظراته
التي تحمل كل معاني الخوف و الخديعة .....
و هو يحمل العديد من السلاسل .... و غالب اللون الأسود على لباسه
شعرت ُ بالخوف في البداية
إلا انه كان يتوسط الطريق ... المؤدي لمكتبي
حاولت تجاهله لم أستطع فهو رُغم كل شي يدعوني للفضول ....
توقفت أمامه قائلة : السلام عليكم .
رد قائلا ( و كأن هذه الكلمة أعجزته ) : لا لا يا حــ........ مساء الخير أحلى ...
قلت ( مجاريته في الكلام ) : مساء النور ..
رد : أنا كنت أبحث عن المريض : فلان بن فلان هو من زمان عندكم ....
لا أنتبه فعلا للإسم الذي نطقه
( عيناه كانت حمراوتان أو مرهقتان أو فيها ما فيها لكن فيها معاني كثيرة ) ...
ربما عاني حتى حقد على المجتمع ربما أشياء كثيرة لا أدري ما القصة ...
قطعت سلسلة أفكاري و أخبرته نعم من هنا ...
في طريقي لغرفة الرجل الذي طلبه ....
شعرت ُ أنه يريد أن يتحدث ... عن شي ما كانت طريقة يديه و شفتيه و عينيه
مترددتان في قول شيء ما .
أدليته على الغرفة أوخبرته بمكان مكتبي .... إذا أي مساعدة ...
إذا انتهى من الزيارة يستطيع المرور علي قبل الساعة 2:44 مساء ( حتى أستطيع اللحاق بالطائرة ) ...
ذهبت إلى مكتبي و مر الوقت .... خرجت مسرعة .... ذهبت إلى المطار ....
و نسيت الموضوع ..... و كان عمل الشغل أنساني إياه ....
و بعد مضي 4 أيام تقريبا
رجعت إلى العمل .... و قد نسيت موضوع هذا الرجل الغريب ...
انتهى موعد العمل ...
و هممت ُ أن أخرج للذهاب للمنزل ....
و في طريقي للخروج ... صادفته في نفس المكان و نفس الطريقة ....
و كانت ملامحه قد بأدت تخفي سرا عظيما أكبر مما كانت عليه سابقا ....
تعجبت و لكن خفت اكثر بدأت الافكار تستحوذ علي ...
قطعتها محاولة تجاهلها ....
لكنها كانت مسيطرة ....
ذهبت إليه : قائلة : تنتظر أحد
رفع بصره محلقا بالسماء : لا
أخبرته تعاني من شي : تنهد قليلا و اخرج زفيرا قويا و قال : الان لا
قلت له : أوكي أجل أكيد ما فيك شي ؟
قال : ايه أكيد
قلت : أوكي مع السلامة ...
قال : لحظة لحظة لحظة
قلت : أنا مستعجلة ... عندك شي اتفضل قول
ما عندك أنا بعد ما عندي و قت
قال : طيب ممكن مكان أهدى اشوي
قلت له اتفضل
رجعت إلى مكتبي
بدا علامات الإرتباك قليلا على وجهه و كانه يريد مقدمة لفتح موضوع قد خجل من التفكير فيه ...
أخبرته ما القصة .... ؟؟؟
قال : بداية أنا شاب أعيش مع 8 أخوات و أبي هو الرجل الذي هنا ....
ووالدتي تعيش معنا ...
أخبرته نعم ...
قال هل أستطيع طلب المساعدة منك ....
أخبرت نعم ... تفضل
أخل يديه في جيبه و اخرج 700 ريال ووضعها على طاولتي ....
قائلا : ابي يرث 80000 ألف ريال ...
و لن نستطيع أن نرثها إلا بعدما أن يموت
و هو عالق هنا بالمستشفى ليس هو المستفيد و ليس نحن المستفيدين
هو كبير بالسن إذا " ساعدتيني في قتله "
سأتقاسم معك المبلغ ...
هنا اعترتني الضحكة و الصدمة و جميع المشاعر تحركت في حركت رأسي تعجبا و استغرابا
و أخبرته ما الفائدة من قتله :
قال ان نرث ....
قلت تستطيع أن ترث بدون قتل ... اذهب إلى المحكمة و اخبرهم بظرفك و حالة والدك
وو سوف يحلون قضيتك ...
رد بكل جهمية لا لا لا انتي ما فهمتيني .....
لو مات حنورث المبلغ كامل ...
تبسمت تعجبا ....
يتكلم كأنما هذا الموضوع موضوع عادي كموضوع مناقشة بيع و شراء فيلا أو شراء سيارة
تأكدت 100 % بأنه يملك اختلالا بالمخ ....
أعدت ُ الموضوع عليه من جديد علني لم أفهم أو لم أسمع ...
أخبرته : أعطيتني 700 ريال ....
و تطلب مني مساعدتك في قتل والدك؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و بكـــــــــــــــــــــــل بساطة ..... تبسم
لأنني فهمت الموضوع ....
حركت رأسي كأني مستوعبة الموضوع ....
أخبرته .... عذرا لكن لن اسمح لك بمغادرة المشفى ....
قد جئته .... برجليك .....
حُجز بسبب تفكيره السطحي ... أو ربما بسبب ضغط نفسي شديد ....
أو ربما كان أهله السبب ...
لكن ان يموت الإحساس الإنساني .... و لا يبقى له بديل سوى ان يحتل الشر مكانه
لا أعلم في أي المجتمعات نحن نعيش و لا أعلم ما يخبيه لي القدر ....
و لا أعلم ماذا سأرى من قصص قد تجن لها العقول في المستقبل
و لا اعلم إن كنت سأرى قصة أعجب من هذه القصة ....
فحياتنا كلها مجهولة ....
.
.
اتمنى ان تكون نالت اعجبابكم
احترامي
.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إليكم اليوم ..
قصة .. ترويها .. إمراة ..
القصة راقَتَ لي .. بالتأكيد .. ستروق لكم
استمعوا .,,
.
في يوم الثلاثاء ... و بينما أنا منهمكة في العمل ...
و تحضير ما علي تحضيره ....
أحسست ُ بالتعب ... ( رغم أن الوقت ما زال مبكرا ) ...
قررت ُ الخروج لعلي أرتاح مع استنشاق الهواء ....
كان مو عد الرحلة بالطائرة قد قرب ... و لم أنهي عملي ....
قاربت الساعة الواحدة ظهرا ....
رُغم ذلك لم تكن لي رغبة للعودة لمكتبي و قضاء جميع ما يجب قضاءه ...
و بعد استرخائي ... ذهبت لأكمل المسيرة .... و أنا في طريقي
إلى المكتب ....
قد شد انتباهي كائن حي غريب لا أدري ما جنسه .... ربما السبب في طريقة مشيته
أو في شعره الكثيف الذي عجز عن تمشيطه أو ربما من نظراته
التي تحمل كل معاني الخوف و الخديعة .....
و هو يحمل العديد من السلاسل .... و غالب اللون الأسود على لباسه
شعرت ُ بالخوف في البداية
إلا انه كان يتوسط الطريق ... المؤدي لمكتبي
حاولت تجاهله لم أستطع فهو رُغم كل شي يدعوني للفضول ....
توقفت أمامه قائلة : السلام عليكم .
رد قائلا ( و كأن هذه الكلمة أعجزته ) : لا لا يا حــ........ مساء الخير أحلى ...
قلت ( مجاريته في الكلام ) : مساء النور ..
رد : أنا كنت أبحث عن المريض : فلان بن فلان هو من زمان عندكم ....
لا أنتبه فعلا للإسم الذي نطقه
( عيناه كانت حمراوتان أو مرهقتان أو فيها ما فيها لكن فيها معاني كثيرة ) ...
ربما عاني حتى حقد على المجتمع ربما أشياء كثيرة لا أدري ما القصة ...
قطعت سلسلة أفكاري و أخبرته نعم من هنا ...
في طريقي لغرفة الرجل الذي طلبه ....
شعرت ُ أنه يريد أن يتحدث ... عن شي ما كانت طريقة يديه و شفتيه و عينيه
مترددتان في قول شيء ما .
أدليته على الغرفة أوخبرته بمكان مكتبي .... إذا أي مساعدة ...
إذا انتهى من الزيارة يستطيع المرور علي قبل الساعة 2:44 مساء ( حتى أستطيع اللحاق بالطائرة ) ...
ذهبت إلى مكتبي و مر الوقت .... خرجت مسرعة .... ذهبت إلى المطار ....
و نسيت الموضوع ..... و كان عمل الشغل أنساني إياه ....
و بعد مضي 4 أيام تقريبا
رجعت إلى العمل .... و قد نسيت موضوع هذا الرجل الغريب ...
انتهى موعد العمل ...
و هممت ُ أن أخرج للذهاب للمنزل ....
و في طريقي للخروج ... صادفته في نفس المكان و نفس الطريقة ....
و كانت ملامحه قد بأدت تخفي سرا عظيما أكبر مما كانت عليه سابقا ....
تعجبت و لكن خفت اكثر بدأت الافكار تستحوذ علي ...
قطعتها محاولة تجاهلها ....
لكنها كانت مسيطرة ....
ذهبت إليه : قائلة : تنتظر أحد
رفع بصره محلقا بالسماء : لا
أخبرته تعاني من شي : تنهد قليلا و اخرج زفيرا قويا و قال : الان لا
قلت له : أوكي أجل أكيد ما فيك شي ؟
قال : ايه أكيد
قلت : أوكي مع السلامة ...
قال : لحظة لحظة لحظة
قلت : أنا مستعجلة ... عندك شي اتفضل قول
ما عندك أنا بعد ما عندي و قت
قال : طيب ممكن مكان أهدى اشوي
قلت له اتفضل
رجعت إلى مكتبي
بدا علامات الإرتباك قليلا على وجهه و كانه يريد مقدمة لفتح موضوع قد خجل من التفكير فيه ...
أخبرته ما القصة .... ؟؟؟
قال : بداية أنا شاب أعيش مع 8 أخوات و أبي هو الرجل الذي هنا ....
ووالدتي تعيش معنا ...
أخبرته نعم ...
قال هل أستطيع طلب المساعدة منك ....
أخبرت نعم ... تفضل
أخل يديه في جيبه و اخرج 700 ريال ووضعها على طاولتي ....
قائلا : ابي يرث 80000 ألف ريال ...
و لن نستطيع أن نرثها إلا بعدما أن يموت
و هو عالق هنا بالمستشفى ليس هو المستفيد و ليس نحن المستفيدين
هو كبير بالسن إذا " ساعدتيني في قتله "
سأتقاسم معك المبلغ ...
هنا اعترتني الضحكة و الصدمة و جميع المشاعر تحركت في حركت رأسي تعجبا و استغرابا
و أخبرته ما الفائدة من قتله :
قال ان نرث ....
قلت تستطيع أن ترث بدون قتل ... اذهب إلى المحكمة و اخبرهم بظرفك و حالة والدك
وو سوف يحلون قضيتك ...
رد بكل جهمية لا لا لا انتي ما فهمتيني .....
لو مات حنورث المبلغ كامل ...
تبسمت تعجبا ....
يتكلم كأنما هذا الموضوع موضوع عادي كموضوع مناقشة بيع و شراء فيلا أو شراء سيارة
تأكدت 100 % بأنه يملك اختلالا بالمخ ....
أعدت ُ الموضوع عليه من جديد علني لم أفهم أو لم أسمع ...
أخبرته : أعطيتني 700 ريال ....
و تطلب مني مساعدتك في قتل والدك؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و بكـــــــــــــــــــــــل بساطة ..... تبسم
لأنني فهمت الموضوع ....
حركت رأسي كأني مستوعبة الموضوع ....
أخبرته .... عذرا لكن لن اسمح لك بمغادرة المشفى ....
قد جئته .... برجليك .....
حُجز بسبب تفكيره السطحي ... أو ربما بسبب ضغط نفسي شديد ....
أو ربما كان أهله السبب ...
لكن ان يموت الإحساس الإنساني .... و لا يبقى له بديل سوى ان يحتل الشر مكانه
لا أعلم في أي المجتمعات نحن نعيش و لا أعلم ما يخبيه لي القدر ....
و لا أعلم ماذا سأرى من قصص قد تجن لها العقول في المستقبل
و لا اعلم إن كنت سأرى قصة أعجب من هذه القصة ....
فحياتنا كلها مجهولة ....
.
.
اتمنى ان تكون نالت اعجبابكم
احترامي
الخميس سبتمبر 04, 2008 9:23 pm من طرف ـالـبـروفـيـسـور
» وش يقرب لك هذا الإسم ؟؟؟
الخميس سبتمبر 04, 2008 9:19 pm من طرف ـالـبـروفـيـسـور
» لعبة مين إمبراطور منتدانا .... يالله أدخلوا ....
الخميس سبتمبر 04, 2008 9:14 pm من طرف ـالـبـروفـيـسـور
» معلومات عن البعوض يا سبحان الله
الخميس سبتمبر 04, 2008 9:11 pm من طرف ـالـبـروفـيـسـور
» •–••₪ مواقف تبسم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ... ₪••–•
الخميس سبتمبر 04, 2008 9:05 pm من طرف ـالـبـروفـيـسـور
» المرأة القصيرة أكثر جاذبية وأنوثة...أفرحي يالقصيرة...
الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 8:15 am من طرف Oo غـرام oO
» خطيبك .. هل هو برايك الزوج المناسب لك يا عزيزتي ؟!
الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 7:59 am من طرف Oo غـرام oO
» نعــم نــعم انتي كـــذا
الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 7:53 am من طرف Oo غـرام oO
» أمثال إنجليزية بالعربية .... هههههههههه
الأحد أغسطس 31, 2008 7:03 pm من طرف aljoker